تونس.. مساعٍ لتعزيز سلوك الحفاظ على البيئة في مناهج التعليم

قالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة التونسية أمال بلحاج موسى لسكاي نيوز عربية إن الوزارة بصدد العمل على مناهج تعليم تعزز ثقافة الحفاظ على البيئة، للأطفال في تونس.

١٨ نوفمبر ٢٠٢٣

إدارة موقع ياللانيوز

وتعمل وزارات تونسية عدة على تحديث مناهج التعليم التونسية لتواكب قضايا البيئة والتغيرات المناخية.

فكما باقي دول العالم، تنشغل تونس بقضايا التغيرات المناخية والحد من انعكاساتها على البيئة وحياة الإنسان. انشغال دفع بالوزراء والمسؤولين في الدولة إلى البحث في سبل تجذير قضية البيئة والاقتصاد الأخضر لدى المجتمع.. خصوصا الأطفال.

وفي هذا الخصوص تقول السيدة أمال بلحاج موسى وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن: "نعمل من خلال المناهج ومناهج الطفولة المبكرة في غرس القيم التي تعمل على توطيد العلاقة مع البيئة والماء خاصة وأن تونس اليوم تعيش في أزمة مائية، كما نعمل بشكل معمق على العناية بالبيئة الخضراء".

وتنفتح تونس على تجارب مقارنة، خاصة مع الدول المطلة على البحر المتوسط والتي يتشابه مناخها مع تونس لقربها الجغرافي.

وتسعى وزارة التربية التونسية بالشراكة مع وزارة البيئة إلى تحسين البنية التحتية التعليمية لتواكب المواد التعليمية المتعلقة بالبيئة، عبر تحديث المراجع والمناهج التعليمية المتعلقة بقضايا البيئة وتشجيع الأنشطة المتعلقة بها.

وتتبنى الحكومة التونسية برامج تربوية وتعليمية لإدماج الأطفال ضمن جهود الدولة في دعم الثقافة والسلوك الصديقين للبيئة.

برامج يؤكد خبراء أنها لن تكون فعالة إلا إذا اعتُمدت ضمن استراتيجيات كبرى في إصلاح التعليم ودعم الاقتصاد الأخضر وتعزيز التحول الى الطاقة المتجددة.
جهود لإشراك المرأة في "الاقتصاد الأخضر"

تسعى الدولة التونسية إلى إيجاد مقاربة شاملة لإشراك المرأة في مجال الاقتصاد الأخضر والحدّ من تأثير التغيرات المناخية على الإنسان.

ويعمل الاتحاد الوطني للمرأة التونسية على تنظيم عدد من ورشات التوعية بشأن كيفية مكافحة تأثيرات التغيرات المناخية في البلاد.

وقالت راضية الجربي، رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية: "الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بتنظيمه لهذا الملتقى الاقتصادي والمالي من أجل التشبيك والتعاون وبعث المشاريع التي تهم النساء وفتح الأفاق لمختلف النساء العربيات والأوروبيات هو أيضا يشتغل على مجال هام جدا وهو مجال البيئة والاقتصاد الأخضر والفلاحة الخضراء، وهذا ليس جديدا على الاتحاد لأننا اشتغلنا على خطة وطنية للحد من التغيرات المناخية".

وتعيش تونس تداعيات خطيرة بسبب التغير المناخي وتأثيراته عبر ظواهر عديدة منها الاحتباس الحراري وزيادة معدلات التلوث في الهواء وغيرها، الأمر الذي يهدد ثروات البلاد خاصة الزراعية والبحرية.

وتتبنى تونس مقاربة شاملة في علاج عدد من قضايا الانسان في زمننا الراهن منها قضايا البيئة والتغيرات المناخية.

مقاربة تضع المرأة ودورها المجتمعي والاقتصادي في قلب التخفيف من تأثيراتها على المجتمع

الابلاغ عن خطأ
العودة لأعلى

عاجل